top of page

قصص من التاريخ

الطريقة التيجانية

رحلتنا في التاريخ تبدأ هنا، في فاس، إحدى أقدم مدن المغرب. موجودة في قلب المملكة، تعتبر هذه المدينة الإمبراطورية كنزًا من التاريخ والروحانية. من خلال شوارعها المتعرجة وساحاتها الحيوية، ستكتشف قرونًا من التقاليد والثقافة والإيمان

WhatsApp Image 2023-12-04 at 00.38.39.jpeg

سيدي احمد التيجاني

سيدي أحمد تيجاني، وُلد في عام 1735 في عين ماضي، الجزائر، كان عالمًا وصوفيًا مغربيًا بارزًا، وهو مؤسس الطريقة التيجانية. ترك تعليمه الروحي أثرًا عميقًا على الإسلام في شمال أفريقيا. دعا تيجاني إلى الطريقة الصوفية التي تركز على الحب الإلهي والتأمل والبحث عن المعرفة الداخلية. قضى حياته في نشر هذه التعاليم، جاذبًا تلاميذ مخلصين. الطريقة التيجانية تُعرف بتوجهها المعتدل وافتتاحها للتنوع الديني. يشمل المسار الروحي وفقًا لتيجاني تلاوة الذكر الإلهي (الذكر) والبحث عن التنوير الداخلي. مقامه في فاس، المغرب، يظل مكانًا للحج والتأمل لأتباع الطريقة التيجانية، حيث يستمرون في تجديد تراثهم الروحي.

تمتاز الطريقة التيجانية بأنها منارة روحية تلقي نورها في كل زمان ومكان، حيث تتألق بقيم الحب الإلهي والتأمل العميق والسعي الداخلي. الشيخ تيجاني كرّس حياته لنشر هذه التعاليم، مجذبًا إلى حضنه تلاميذ يسعون لتحقيق التلاحم الروحي. يستند المسار الروحي في هذه الطريقة إلى تلاوة الذكر الإلهي المستمر والسعي المستمر نحو التنوير الداخلي. يظل مرقده في فاس، المغرب، مكانًا للتأمل والزيارة لأتباع الطريقة، حيث يجدون الهدوء ويستمدون إلهامهم من تراثها الروحي العميق.

الطريقة التيجانية

تعتبر الطريقة التيجانية، التي أسسها سيدي أحمد تيجاني في القرن الثامن عشر، منارة روحية تلقي نورها في كل زمان ومكان. إنها ليست مجرد تيار صوفي بل نهج شامل يجمع بين التأمل العميق والحب الإلهي والسعي الداخلي. تحت إشراف الشيخ تيجاني، انتشرت قيم التسامح والتعايش في تعاليم هذه الطريقة، مما جعلها ليست فقط طريقًا روحيًا ولكن أيضًا منبرًا للفهم المتبادل والسلام.

من خلال التلاوة المستمرة للذكر الإلهي، يجد أتباع الطريقة التيجانية راحة البال والتواصل العميق مع الله. إن جوهر الممارسة الروحية يتجلى في التفاعل الدائم مع العالم الروحي والسعي المستمر لتحقيق التناغم مع الذات والكون. يظل مركز الطريقة في فهم قيم الإنسانية وترسيخها، مما يجعلها مصدر إلهام ورغبة في التطور الروحي المستمر.

تعتبر الطريقة التيجانية، التي أسسها سيدي أحمد تيجاني في القرن الثامن عشر، منارة روحية تلقي نورها في كل زمان ومكان. إنها ليست مجرد تيار صوفي بل نهج شامل يجمع بين التأمل العميق والحب الإلهي والسعي الداخلي. تحت إشراف الشيخ تيجاني، انتشرت قيم التسامح والتعايش في تعاليم هذه الطريقة، مما جعلها ليست فقط طريقًا روحيًا ولكن أيضًا منبرًا للفهم المتبادل والسلام.

من خلال التلاوة المستمرة للذكر الإلهي، يجد أتباع الطريقة التيجانية راحة البال والتواصل العميق مع الله. إن جوهر الممارسة الروحية يتجلى في التفاعل الدائم مع العالم الروحي والسعي المستمر لتحقيق التناغم مع الذات والكون. يظل مركز الطريقة في فهم قيم الإنسانية وترسيخها، مما يجعلها مصدر إلهام ورغبة في التطور الروحي المستمر.

AF1QipMz6o19jDYUSy4qtIXBBdEXalK5or9gW4EZWH_Jw1600-h1000-k-no.jpeg
zawiya-tidjaniya-fes2.jpeg

الزاوية المباركة بفاس


تُعَدُّ الزاوية التيجانية الكبرى، التي أُسِّسَتْ في القرن الثامن عشر على يد شيخ الطريقة القطب الرباني سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه  نقطةً ساطعةً للروحانية تنير طرق الباحثين عن الحقيقة. حيث يتوافد إليها  المريدين و المتصوفين من كل بقاع العالم.

بدأ بناء الزاوية في 4 ربيع الأول 1214 هـ1799  

 

الزاوية الأصلية التي بناها سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه كانت مكونة من بلاطين :
البلاط الأول هو البلاط الذي فيه الضريح وحده من رأس القبر الشريف إلى باب الصومعة.
والبلاط الثاني الذي يليه من جهة الغرب وحده من مقابل رأس القبر الشريف إلى الباب القديم المقابل لباب الجياد.

بدأ العمل في بنائها يوم الأحد رابع ربيع الأول عام 1214 هـ. وانتهى العمل من تشييدها عام 1215هـ.

و وقعت زيادات متعددة على الزاوية الأصلية وأدخلت عليها إصلاحات كثيرة وزخارف متنوعة على مراحل مختلفة.
وذالك بفاس بحي البليدة المسمى قديما بحومة الدرداس. بالقرب من جامع القرويين داخل المدينة القديمة   بإذن من جده المصطفى صلى الله عليه وسلم.

 

دار المراية

"دار المرايا" هي إقامة الشيخ سيدي  أحمد التجاني في فاس،

كان هذا البيت من قصور سلطان المغرب المولى سليمان، الذي قدمه للشيخ سيدي أحمد التجاني. و قام مولاي سليمان بإنفاق بناء البيت في عام 1212. وفي1213، قدم البيت بكرم للشيخ التجاني، الذي اختار تقديم الصدقة بقيمة إيجار البيت شهريا.


يتميز المكان بأنه ليس مجرد مسكن، بل هو مركز تاريخي يحمل في طياته قيم الروحانية .  يمكن للزائرين قرات بعض من رسائل سيدنا مكتوبة بخط يده

 و تبعد دار المرايا 10 إلى 15 دقيقة مشياً عن زاوية سيدي أحمد التجاني.يمكن زيارة البيت حاليا بردم ترميمه. .

WhatsApp Image 2023-12-07 at 00.50.09.jpeg
bottom of page